تطوير العمل الإداري Fundamentals Explained
تطوير العمل الإداري Fundamentals Explained
Blog Article
إن فعالية التنظيم ترتبط بشكل كبير بمدى اتقاق مصالح و استراتيجيات القادة مع مصالح التنظيم نفسه. وقد كان هناك اتفاق بين غالبية رجال الإدارة المعاصرين على أنه عندما تنشأ منظمة فإنه ينشأ معها أهداف لقادتها العليا وكذلك العاملين فيها ، بمعنى إذا لم يكن هناك تنسيق مسبق من قبل الأجهزة المسئولة عن التطوير فإن جهود التطوير سوف تتعثر مما يسبب الكثير من المشاكل الإدارية المختلفة.
تعد أهداف التطوير ضرورية للقادة والمنظمات ليظلوا قادرين على المنافسة والنجاح. يساعد وجود أهداف واضحة وقابلة للتحقيق المديرين على الحفاظ على تركيزهم وتحفيزهم وتنظيمهم.
وهذا الأسلوب أقوى وأعمق ، وذلك لأن العاملين لا يقومون فقط بدراسة البدائل واختيار أنسبها بل يمتد ذلك إلى دراسة المشكلة وجمع المعلومات و التوصل إلى بدائل مناسبة.
أما من الناحية النوعية فالمقصود هو سوء الخدمة التي تؤدي حيث يشوبها نوع من الروتين والتعقيد الإداري.
تقوم الإدارة العليا هنا بإعطاء الصلاحيات لباقي المستويات التنظيمية والعاملين في المنظمة لتحديد معالم التطوير المناسبة، وعلى هذه المستويات أو الأقسام أو العاملين أن يضطلعوا بمعظم مهام التطوير والتغيير من تحديد للمشاكل وبدائل الحلول واختيار الحل المناسب.
يمكن أن تتراوح هذه العقبات نور من نقص الموارد إلى التدريب أو الاتصال غير الكافي بين الموظفين.
مع كل متابعة جديدة اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
إنَّ تعقيد الإجراءات يعني معاناة المواطن في الحصول على الخدمة وزيادة في التكاليف مقابل حصوله على الخدمة، بينما تبسيط الإجراءات يخفض التكاليف ويقلل الإجراءات؛ أي يوفر كثيراً من الجهد والمال على المواطن، اللذين يمكنه استثمارهما في أمور أخرى تحقق الفائدة في حياته، وبالوقت نفسه يوفر الوقت على التنظيم نفسه ويحسن كفاءة العمليات فيه.
عند وضع أهداف تطوير الإدارة معًا ، من المهم أن تكون واقعية ومرنة وصعبة.
عدم فهم الإجراءات أو وضوحها بالنسبة إلى كل من العاملين والمواطنين.
كما يجب أن يتم تشجيع الموظفين على حضور المؤتمرات التي تتناول موضوع.
الإدارة بالأهداف من المفاهيم الحديثة في مجال الإدارة، وهناك العديد من التعاريف ، نور الامارات منها أن الإدارة بالأهداف "أسلوب إداري يتميز بتركيزه الرئيسي على غايات أو أهداف التنظيم والنتائج المتوقعة التي يرغب التنظيم الوصول إليها ضمن جدول زمني محدد ، وكذلك وضع معايير يمكن الوصول بواسطتها تقييم فعالية تحقيق هذه الأهداف.
كل المشكلات السابقة وغيرها من المشكلات أدت إلى ضرورة إعادة النظر بالعمل الإداري، وتوصلت إلى نتيجة مفادها ضرورة تحسين العمل الإداري عبر تبسيط الإجراءات الذي يعني البحث عن أفضل الوسائل والخطوات لأداء العمل وبالشكل الذي يؤدي إلى تقليل المجهودات غير المنتجة إلى أقل حد ممكن، إضافة إلى إلغاء الإجراءات غير الضرورية والاستخدام الأمثل للموارد المادية والبشرية.
التكرار وازدواجية المهام مثل ضرورة مرور المعاملة على أكثر من جهة رقابية.